في حرارة المدن العربية, التي تبدو كأنها تتساقط فوق بعضها البعض, بدات رحلتي الدائمة التردد
أمشط شعري الطويل الذي بتلت في تربيتة سنين, أبني فيه انوثتي و تطوري المنسي,الغير مرئي, و لكن في الصباح,في قمة مولدة,في هدوئه و غموضه اصحى.
اصحى وحدي فالبيت . و لدقائق محدودة, وحدي مع كتبي و قهوتي و الشمس الخافته التي تخترق نافذتي اتخيل.
أتخيل انني الشخص الوحيد الذي سيصحى الكل نائمون, صامتون, غافلون
و يبدو لي: واضح كالشمس التي تزيد وضوحا من نافذتي عند تقدم الوقت, تطوري الغير منفي.
, ثم يصحى الجميع و أعود : فتاة تافهه, حالمة.
No comments:
Post a Comment